**إعتراف**
نسيم هواه على وجناتي يهفهف
ويقول لي:
إن روح الحبيب عليك تسلم....
وشذى خمر جواه جاءني يعترف
ويقول لي:
إن نار الشوق بالحنايا تضطرم
فأرحم لهاف قلبي المُرْهِقَة
و نحت حنين لا يتوقف....
و له اليوم.... أنا أعترف...
كلما زارتني ذكراه... أو بلغني إعترافه
يهتز قلبي و كل النياط ترفرف
وتطير روحي للقياه... تسابق نسيم طيفه...
بساط الشوق يحملها...
ووشاح اللهفة تلتحف
محلقة بالفضاء كسرب حمام
ومع كل رفة جناح ترتج الحنايا...
و الأوصال ترتجف
و دقات القلب صداها.... كدق طبول الحرب بالأعماق تضخ الشوق أجاجا...
لا يُعرَبُ ولا يُصَرَّفُ
هذه روحي سابحة في مداه
و تسابيح قلبي تشق السماء...
و نجوايا تملأ الدنى...
حينما أتنسك في هواه و أعتكف
تراتيل عشق في تهجدي شجاها لا يوصف
فلينصِت إلى حنيني كيف بلا عيدان يُعزَف...
ذبذباته كحيات تتموج تبثني شوقه... .
و لحنيني تتلقف...
كالفراشة أنا أحلق لرؤياه...
أطوف حول طيفه الملتهب... لا أخشى إحتراق ولا زلف
هذا طيفي يسقط على طيفه كشهاب
فتولج ناري بناره...
فلا الشوق يموت....
ولا العناق يتوقف...
هذه روحي في لقياه تذوب لتصير بحرا ممتد الشطآن
و القلب في نبضه يسرف...
يتفجر الشوق بركانا
فيصير القلب كبحر مسجور
ثوران وإشتعال و قذائف
هذه صبابتي تغتالني
من فوقي وتحتي وبالجوانح
فأعترف اني
أموت شوقا والفؤاد متيم
و الصبر بلغ منتهاه
و الروح أعياها الشغف
مرجت في هواه بين جنة و نار
فالحب ناره جنة و جنته نار
لا فكاك منه ولا مصرف
و مرات يخال إليا... أن قلبي
في هواه شجر ضله وارف
إذا جاءني طيفه
أوراقي لمرآه خفاقة
وزهوري بمبسمها تعترف
إني ضنينة هواه
وبكل حالات الثورة والسكون أنا عاشقة
وما عاد الشوق يكال بمكيال
ولا جبروت الحنين بكلام يوصف
نسيم هواه على وجناتي يهفهف
ويقول لي:
إن روح الحبيب عليك تسلم....
وشذى خمر جواه جاءني يعترف
ويقول لي:
إن نار الشوق بالحنايا تضطرم
فأرحم لهاف قلبي المُرْهِقَة
و نحت حنين لا يتوقف....
و له اليوم.... أنا أعترف...
كلما زارتني ذكراه... أو بلغني إعترافه
يهتز قلبي و كل النياط ترفرف
وتطير روحي للقياه... تسابق نسيم طيفه...
بساط الشوق يحملها...
ووشاح اللهفة تلتحف
محلقة بالفضاء كسرب حمام
ومع كل رفة جناح ترتج الحنايا...
و الأوصال ترتجف
و دقات القلب صداها.... كدق طبول الحرب بالأعماق تضخ الشوق أجاجا...
لا يُعرَبُ ولا يُصَرَّفُ
هذه روحي سابحة في مداه
و تسابيح قلبي تشق السماء...
و نجوايا تملأ الدنى...
حينما أتنسك في هواه و أعتكف
تراتيل عشق في تهجدي شجاها لا يوصف
فلينصِت إلى حنيني كيف بلا عيدان يُعزَف...
ذبذباته كحيات تتموج تبثني شوقه... .
و لحنيني تتلقف...
كالفراشة أنا أحلق لرؤياه...
أطوف حول طيفه الملتهب... لا أخشى إحتراق ولا زلف
هذا طيفي يسقط على طيفه كشهاب
فتولج ناري بناره...
فلا الشوق يموت....
ولا العناق يتوقف...
هذه روحي في لقياه تذوب لتصير بحرا ممتد الشطآن
و القلب في نبضه يسرف...
يتفجر الشوق بركانا
فيصير القلب كبحر مسجور
ثوران وإشتعال و قذائف
هذه صبابتي تغتالني
من فوقي وتحتي وبالجوانح
فأعترف اني
أموت شوقا والفؤاد متيم
و الصبر بلغ منتهاه
و الروح أعياها الشغف
مرجت في هواه بين جنة و نار
فالحب ناره جنة و جنته نار
لا فكاك منه ولا مصرف
و مرات يخال إليا... أن قلبي
في هواه شجر ضله وارف
إذا جاءني طيفه
أوراقي لمرآه خفاقة
وزهوري بمبسمها تعترف
إني ضنينة هواه
وبكل حالات الثورة والسكون أنا عاشقة
وما عاد الشوق يكال بمكيال
ولا جبروت الحنين بكلام يوصف
بقلمي.... زهرة روسيكادا (الجزائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق