لوحة حلم اللقاء بقلم الشاعرة الرائعة / سهيلة مسة

لوحة حلم اللقاء.

كان اللقاء ...
لقاءنا الأول كان غريب الأثر.
لا ربما لقاءنا الثاني هذا ...
الذي كان عن وده فتر.
جمعتنا الصدفة أو القدر ؟!
لا ندري ...
فربما كان حلم الصغر .
تحت رقصات قطر ،
تعانقت البسمات بالنظر ...
وانطفأت نار الأطياف
التي كانت تزورنا كل ليلة
وتجعل أمنياتنا في خطر.
المزينة بحروف اسمينا
المعلقة بشريط من ذكرياتنا
وحيدة على وتد الشجر.
كنا صغارا عندما تواعدنا
على اللقاء في الكبر .
تباعدنا عن بعض سنون ... في جبر
والتقينا ...
التقينا من غير سابق خبر.
فدق القلب ونبض ...
وعزف على وتر ...
وتر الاشتياق
وبجنون الغرام تعطر .
ذقنا لوعة الحيرة ...
وشربنا قهوة الغيرة ...
على حبيب برفقة خيال بشر.
فكان اللقاء ...
وكانت بداية عاشقين ...
بداية بين أحضان القمر.
لنعيد تعليق حروف اسمينا
على عبق الورود والزهر ....
أنا وهو معا ... في رحلة العمر
نغني تراتيل حكاياتنا
لنجمات الليل في سمر.
في قصتنا للعاشق ...حكايا وعبر
من الصبر والهمس الذي تبصر ،
بالصدفة التي ستعيد جمع أرواحنا
ونعيد كتابة أمنياتنا
في بيت من بيوت الشعر والنثر
الذي حِيكَ ....
لقلوب العاشقين بجدر ،
راسما لوحة حلم اللقاء.
بريشة الهيام تآمر
مع لون دقات القلب ..
ولألوان الطيف تنكر ..
وللعقل أخذه بعيدا وأسر ...
فكان اللقاء ....
تحت عزف المطر.

🌼🌼🌼
بقلمي /سهيلة مسة/المغرب.