"لعنة الطقوس"
لم تختبئ وراء ظلك
ترجو انفلاتا من تاريخك
وقد حبرته من مداد الذاكرة
ويكأنك تخادع ذاتك التي
تسائلك:" فيم أفنيت عمرك؟؟"
مخادع أنت ومخاتل
وأنى لك الانسلاخ
من تضاريس وجودك
وأنت تسعى الى العدم
بارادتك التي قيدتها؟!
كالمنبت ترضى بأن تنغرس
في أرض ليست أرضك
تحت سماء ملبدة
بغيوم الوهم والسراب
تترشف ويلات خيبات
ذكائك المزعوم....
وعويل في شرايينك
يلفك كعقال يأسرك
في زمنك المنحسر
يرتد اليك طرفك حسيرا
تداهمك تجاعيد الزمن
لتخط عليك أخاديدها
بكل الأشكال والألوان
تمحو ملامحك....
ترى هل كانت أحلامك
قد ضربت لك موعدا
مع تلك الرؤى المغرية
فأين لك المفر؟؟
وها أنك على تلك التلال
قد نثرت أهازيجك
تشدو بها تراتيل
في صباحات حبلى
بترانيم عشقك الموعود
تسابيح قبرت قبل الموعد
المضروب لغد بدا تائها
في أيامك العقيمة..
تقيم عليك الحد....
وتنشئ امامك الحدود
وأنت تستجدي سلم
الدهر وسلامه...
يرافقك صفير رياح عاتية
يكدر عليك صفو مناجاتك
ويا لأشواقك المستعرة
بين أضلعك عندما تظل
ظمأى لذاك الغيث
وقد انحبس آهات وأنات
مكبوتة في أعماق سحيقة
باتت لا تنطق .....
ترجع صداها ....
أتراك تبتغي التحليق
وجناحاك قد كسرا ؟!
تهفو الى ملامسة الثريا
ترتد اليك ذاتك ...
يخيب الظن ....
تلعنك طقوسك وقد
انكشف زيفها .....
مكبل أنت في ليل
أرهقك بالهموم...
وتداري خيبتك في
صقيع شتاء عبث
بربيع الفصول...
حيران وقد لفك العتم
وجوى بات يسكنك
يجثم على الروح كاللظى
وتظل مختبئا وراء ظلك
وتخال انك قد غالبت الثرى
(الدكتورة الشاعرة والناقدة مفيدة الجلاصي )
لم تختبئ وراء ظلك
ترجو انفلاتا من تاريخك
وقد حبرته من مداد الذاكرة
ويكأنك تخادع ذاتك التي
تسائلك:" فيم أفنيت عمرك؟؟"
مخادع أنت ومخاتل
وأنى لك الانسلاخ
من تضاريس وجودك
وأنت تسعى الى العدم
بارادتك التي قيدتها؟!
كالمنبت ترضى بأن تنغرس
في أرض ليست أرضك
تحت سماء ملبدة
بغيوم الوهم والسراب
تترشف ويلات خيبات
ذكائك المزعوم....
وعويل في شرايينك
يلفك كعقال يأسرك
في زمنك المنحسر
يرتد اليك طرفك حسيرا
تداهمك تجاعيد الزمن
لتخط عليك أخاديدها
بكل الأشكال والألوان
تمحو ملامحك....
ترى هل كانت أحلامك
قد ضربت لك موعدا
مع تلك الرؤى المغرية
فأين لك المفر؟؟
وها أنك على تلك التلال
قد نثرت أهازيجك
تشدو بها تراتيل
في صباحات حبلى
بترانيم عشقك الموعود
تسابيح قبرت قبل الموعد
المضروب لغد بدا تائها
في أيامك العقيمة..
تقيم عليك الحد....
وتنشئ امامك الحدود
وأنت تستجدي سلم
الدهر وسلامه...
يرافقك صفير رياح عاتية
يكدر عليك صفو مناجاتك
ويا لأشواقك المستعرة
بين أضلعك عندما تظل
ظمأى لذاك الغيث
وقد انحبس آهات وأنات
مكبوتة في أعماق سحيقة
باتت لا تنطق .....
ترجع صداها ....
أتراك تبتغي التحليق
وجناحاك قد كسرا ؟!
تهفو الى ملامسة الثريا
ترتد اليك ذاتك ...
يخيب الظن ....
تلعنك طقوسك وقد
انكشف زيفها .....
مكبل أنت في ليل
أرهقك بالهموم...
وتداري خيبتك في
صقيع شتاء عبث
بربيع الفصول...
حيران وقد لفك العتم
وجوى بات يسكنك
يجثم على الروح كاللظى
وتظل مختبئا وراء ظلك
وتخال انك قد غالبت الثرى
(الدكتورة الشاعرة والناقدة مفيدة الجلاصي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق