الأحد، 26 يناير 2020

دخيل في ذاكرتي..بقلم الشاعرة / ام البنين

#دخيل في ذاكرتي..
كان ليلي مثقلا بالهموم 
حين اسدل ستائره الحالكة 
لم يكن يرافقني في غرفتي ..سوى علبة سجائري و دخانها الذي يعلو مرتفعا إلى سقف الغرفة لكنه مثلهم يتركني وحيدا ليتبعثر...
كانت تلك الشعلة بسيجارتي تشبه نارا تتاجج من بين اضلعي مرورا بشريان القلب مخلفة حرائق و ثوران...فقد كان بسبب مجهول كلمته عبثا من نافذة أحلامي 
.كأن وجوده اخلط كل اوراقي لينهي تمثيلية اجهضت من وراء الستار. ..ما بدى منه وضع النقاط على الحروف ورفع الغطاء عن حقيقته . ..
فقد دخل إلى فندق قلبي من دون هوية...وخلسة ذات عشية. .ونسيت ان اساله الهوية...ولم يراعي حرمة ولا رعية..سرق مني مشاعري و بعض الحلي...ثم اشاح بعيدا ليغيب عن الأنظار ذات أمسية. ..
لم أرى مثله في البشرية...كان يرتدي لباس الطهر وكان تقيا...
غير أنه لاحق قصيدتي وتسلل. ..من دون ان يقدم الهوية...
ام البنين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...