الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

أضيء الليل بدمعتين بقلم الأديبة الروائية / حنان محمود فاضل

&&& أضيء الليل بدمعتين..&&&
الهج باسمك وأتذكر وعود الهوى وأيام التصابي ..
غنيت لك بصوتي المبحوح ..
نسماتي لامست خديك..
قبلت ثغر فجرك..
واحتسينا خمر الحب المعتق..
خفق القلب..
ارتعد الجسد..
عانقتنا الفرحة..
وكان ميلاد النور من محبرة الحب..
هل كانت آخر قبلة وآخر المحطات؟
أضيء الليل بدمعتين..
صمت وفراغ..
تئن لك الحنايا..
طال حنين الأبجدية إلى حيث كنا وكان النبض يضخ الوله في أوردتنا..
كيف تغفو الوسائد على سرير الارتياح؟
أحتاج نصف عمري لأعبر مسافات جنوني..
وعودنا تكسرها حواجز الغياب..
مزدحمة بالإختناق..
كيف أنزع أنفاسك من بين نسماتي؟
ظاميء نهري لغيثك..
من قال أني ماعرفت العشق؟
مازلت تحيا بأنفاسي والوريد..
منك أنا وانت مني..
فلماذا تدعي انك لاتعرفني؟..........
بقلم / بنت النيل ونغم الكنانة
الأديبة الروائية الأستاذة / حنان محمود فاضل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...