الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

عشقي لقوام النارنج بقلم الشاعر/ محفوظ فرج

عشقي لقوام النارنج / محفوظ فرج
الى ابن خالي الاديب المهندس
Saad Alsamarra'ee
لم أدرِ لماذا يتنامي عشقي
لقوامِ النارنج ؟
الخضرةُ في أوراقه ؟
بمحبته لثرانا النوراني
و قد باركه الله ؟
ديمومته حتى لو جفت أشجار الحمضيات
جميعا ؟
نقلُ خطايَ وأنا أتعلِّمُ فن المشي
جوارِه ؟
إحساسي كيفَ توغَّلَ
نحو العمقِ الساحقِ في مجرى دجلة
كتوغلِ عشقِ الغالية نورا
في مجرى
دورتي الدموية
أعلمُ أن الأغصان دبابيس شائكة
توخز كفي
وكأني أمسك كف البصرية
ناعمة يوخزني فيه
خاتمُ إصبعها
حين سألتُ النخلَ
عن الشجنِ الرابضِ تحت قوامه
قال : لا يتطاولُ سعفي إلا حين
أداعبُ أنفاسَ النارنج
إلا حين يغوصُ وراءَ جذوري
فألاحقُهُ ويباركني ماؤه
إلا حين تلامسُ
نور بياضِ القداح
جذوعي
محفوظ فرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...