الخميس، 22 نوفمبر 2018

في المساء وكل مساء بقلم الأديبة الروائية / حنان محمود فاضل

&&& في المساء وكل مساء&&&
اقف خلف شرفة للذكريات 
اترقب طيوف أسرتها اعاصير الغياب ...أقف مذهولة على اعتابها ..
ارمق الشوراع بنظرة حائرة ...نبضات قلبي مبعثرة تائهه تتساقط مني على اعتاب تلك الشرفة ..
في زمن ما ضاعت امالي وهاانا مازلت واقفة على قيد الانتظار بتوقيت الحنين
مابال حالي لايستقيم ومابال حياة النكد لاتموت
إي وجعاً تمركز ثم بث سموم تجتاح كل الاضمده
يتراقص بأوردتي وكانما يقول ارتاح جدآ حين تفور
ويشتت عالم الارتياح وترحل الابتسامهَ الصادقه
إي وجع هذا إي خذلأنآً سكن بجوفي اي حزن....!!؟؟
فوقفتُ لبرهة ألامسُ نبضات قلبي، 
سارحةً في الأفق البعيد مفكرةً أهوَ خيال أم واقعُ مرير ..
فليصفعني أحد لُطفًا............! 
اغرورقت عيناي بالدّمع .. 
تسارعت أنفاسي و لا زلتُ بذات المكان أفكر. 
ربّاه ما بالُ حالي هكذا كما توقف عقارب الساعة و سُبات الوقت .. 
هواء أحتاجُ هواءً اجلبوه لي؛ تنفستُ بأَلم .. 
استنشقتُ ذكرياتي في ماضٍ مرير و واقعٍ أكثر مرارة .. ذاتي تُخبرني: توقفِي عن ذلك! 
ستؤدي بنفسك للتّهلكة و يطولُ الأمر، ستسقطينَ في الهاوية وحيدة و لن يمدَ أحدٌ ذراعه لكِ .. انتَشلي نفسكِ .. ثمَّ! 
صفعَتنِي.
تحركت عقارب الساعة .. وتحركَ كل ما حولي، قدمايَ تسيران و لساني يردد أناشيد الطّفولة .. 
ربّما كان حلمًا سقط سهوًا و أنا مستيقظة من يدري بي يا غائبا وطيفك يراودني كظلي في كل لحظة من عمري وأحلامي
.........................................................................................
بقلم / بنت النيل ونغم الكنانة
الأديبة الروائية الأستاذة / حنان محمود فاضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...