الأربعاء، 16 ديسمبر 2020

بين الأمس واليوم بقلم الأديبة والشاعرة الأنيقة / نجوى محمد

بِالأمسِ ..
قالوا من جد وجد
وَاليوم ..
اَقولُ .. مَن جدفما
مِن شيٍء قَد وجد
إلا اَلمرارةَ وَالنكدْ ..
ومن زرعَ بِالأمسِ
قَليلا ًَفَقد نالَ خَيراً
وَاَستأنَسَ بِما حَصَدْ
وَمَن يَزرعُ اَليومَ
عَليٰ سَبيل اَلفرضِ
فما وَجدخَيراً
وَلا أيَ شَيءٍ قَد
نالَ اَو حَصد ..
سِوىٰ اَلندامَة وَالتفريط
وَعدمِ اَلوفاء بِالعَهد
فَأيُ مَصِيبةٍ تلِكَ ..
وَأَيُ معضِلة نَعِيشها
وَكيفَ نَستَطيعُ
حَلَ تِلكَ اَلعُقَد
حَيثُ لا صِدقٌ وَلا وَفاء
وَلاطِيب ولا مودٌة
وَ لافرقٌ ظاهِر
بَينَ كَبيرٍ أو صَغيِرٍ
أَو بَينَ صبِيَة اَو وَلد
فَمهما حاوَلَ اَحَد
اِصلاحُ ذاته
فَسوفَ يَلقى اَلعَنَت
مَهما حاولَ وَمَهما اَجتهدْ
وَلَسوفَ يَبيِت واجِداً
حَتى عَلى نَفسه
وَسَيكون في حَيرَة
تَماماً وَفيِ ضِيق
َوَحَسرة وَكَبد ..
فَأغلَبُ اَلعلِاقات
فيِ اَيامِنا ٰهذة هي
عِبارةٌ عَن تَملُقٍ في
اَلكَلماتِ وَالعباراتِ
رُغمَ لُطفِ وَجَمالِ
صِياغَتِها َورُغمَ اَلعَدَدْ
وَرغمَ شِدة بَياض
مَصابيِح اَلاضاءَة
فيِ لَيالِينا فَسَتَجِد
اَلظلامَ قَد غزي
اَرواحَنا وَاَحالَها
اِلى هياكل خالِيةٍ
مِنَ اَلجمال
وَالألفَةِ وَالسَعد
فَلا وٰالدٌ مُرتاح
وَلا أمٌ سَعيدة
وَلا بالٌ مُطمَئِن
ٌوليس هناك ادني
شُعور بالرغد ..
فَيالَها مِن وقعة
قَد اَصابَت فِينا
كلَ شَيء وَلمْ يَعُد
يَنجُو مِنها اي بلد
الا ماشاءاللّة
فَهو اَهل الرحمة
ومحض الخيرِ
ومرشد اَلارواح
لأصلاحِ ما قد فسد
نجوى محمد
 
 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...