🌹 يا سلوتي 🌹
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لقد انقضى لفيف دورةٍ للأرض
أقرأ في مراس إفتقادك ... وما بين السطور
أقرأ في مراسك ما تعصف به الذاكرة
أكتب في صفحة اليوم ... ما أحسبهُ يرتقي
وأرجِعُ أُمَزِّقُ الورق والمكتوب
كررتُ مراراً ...
وكنت بين الفينة والأخرى آخذ ردهاً من الإسترخاء
وأعود للكتابة ثانية... لعلي أفلح
غيرتُ دواة قرطاسي ...
فتّشت في ادراجي عن حبرٍ عتيق
كنت وضعته في درج صغير داخل منزل درجي المفهرس
خلاف نهج الفهرسة ...
وكذا ريشة طاووس محنطة
كل ذلك لكي تفلح الكتابة
حيث الريشة تسترق السمع لما يصول في الفكر من صدى المشاعر
على ما وقعت عيني على أحرفٍ
غاية في الرسم ...
كتبت كثيرا وأتلفت الورق والمكتوب
لكن في نزهة الإعتقاد انَّ من الأمل مولود
تسلقتُ عالياً في أسفل المكنون
وجدته يقول :-
خذ بيدي انت يا صاحب المكنون
حلّق به في فضاءات رحبة
إن الصورة هناك أبهى
أخرج بالمكنونات إلى رحب الفضاءات
( عندما أفتقدك )
حرفٌ حرّك وجداني ...
( يا سلوتي ... )
نداءٌ من المكنون للذات
يا سلوتي ... ليست كباقي النداءات
أيها المُتعَبُ على وقع الخطوات
حارب الخرافات أو لا تحارب
فأنت بحق
أهلٌ لما هو آت ...
أقول :-
يا سلوتي وسط الركام... احضن بقايا الروح،
يا سلوتي وسط الركام... احضن بقايا الروح،
لا تجمع اطراف الجرح... ظني بك اكثر من سلام.
✍بقلمي(ابو وسيم ابو فضه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق