الجبناء
******
عليكم لن أعتب و ألوم
فلقد شكيتكم لربي
و عندهُ تجتمع الخصوم
فالقافلة تسير رُغم نباح الكلاب
و الرياح لا تُطفئ وهج النجوم
و يظل الطير حراً عالياً
يحلق فوق السحاب
مهما دنا من الأرضِ
و لامست أطرافهِ ذرات التراب
فمنذ متى؟!
و الأسد في عرينهِ
تُزعجهُ ثرثرة السلحفاء
أو مكر الثعلب حين ارتدى
للقديس رداء
فيا من.. بوجهي تدعون محبتي
و أنكم الأهل و الأصدقاء
مهما كان فراشكم حرير
و ليلكم طويل
فلا نامت أعين الجبناء
فلا نامت أعين الجبناء
نغم