شفاه الاِشتهاء
..........................جواد البصري-العراق
علقتُ ..!!
أحلامي المؤجلة
على جدران ذاكرتي
لعليَّ أتنسم عطرها
في لحظات قيلولة
فتحت شبابيك صفوتي
ذات أريج..
اقتحمتني الريح
وقضمتْ نداها
لم يبق منها سوى صُبابة رذاذٍ
على فيض دموعٍ وأسى
أطبقتُ جفوني
فوق شفاه الإشتهاء
نواقيس متأهبة....
حين تلامسها العواصف
تبتسم....
وقبل أن تطلق ترانيمها
تراها تبحث عن يقين
ما إن تصل إلى يباب شكْ
حتى تنتفخ -أوداجها-
وتعانق النشوة...
بوابل هدير
العصفور
الذي أبصرَ الحياة
قرب النهر
يميل في زقزقته
إلى الخرير....
وهو يأكل عن ظهر يدي