السبت، 25 يوليو 2020

من إبداعات الكاتبة الراقية / غزاله العوامي

بعد خمسة عشر عاما ألتقيا.
وجدها طريحة الفراش تأن وجعا ومرضا.
ووجدته واقفا يأن اسفا وندما.
كانت أن نذرت لله نذرا إن رأته ان تسجد لله شكرا. 
قالت له بوهن: يسجد قلبي لله فرحا.
وتدمع عيني حزنا....!!!!!
مسكت يداه بيديها الباردتان..
سرت فى يديه رعشة وتوجس خوفا.
قالت له : هذه المرة لا ترحل..لقد جاء دوري للرحيل...
قال لهاباكيا: انا أبحر فى بحر الأسف ندما..
لاتحزني ...لاترحلي..لقد كان رحيلي قدرا مقدورا..
قالت له: وهكذا سأرحل !!!!!
وكلما لاح طيفي فى خيالك..
قل كان الرحيل لكلينا قدرا مقدورا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...