غادريني ••••
أنتِ مَن بدأ الصدودَ والجفاءَ
وقررتِ الرحيلا
وأنحرتِ حُلماً كان بيني وبينكِ
جميلا
فلَم التهديدَ والتجريح والبكاءَ
لمَ العويلا
ترجّلي من صهوةِ روحي وأطلقي
لها السبيلا
أنتِ مَن أخترتِ الكذبَ والقساوةَ
والتنكيلا
لا تتباهي بحسنِ الجمالِ إنّ الزمان
به كفيلا
وركبتِ الغرور فجعلتِ الدرب
بيننا طويلا
قد تجاوزتِ حدود صبري فما
طمحتُ منك الاّ القليلا
غادريني ففؤادي لا يأوي مَن
كان على الحبِّ دخيلا
غادريني لا أريدُ فؤادي يكون
بك عليلا
فشربي من كؤوس الهجرِ ما لكِ
عن الحزنِ بديلا
وقررتِ الرحيلا
وأنحرتِ حُلماً كان بيني وبينكِ
جميلا
فلَم التهديدَ والتجريح والبكاءَ
لمَ العويلا
ترجّلي من صهوةِ روحي وأطلقي
لها السبيلا
أنتِ مَن أخترتِ الكذبَ والقساوةَ
والتنكيلا
لا تتباهي بحسنِ الجمالِ إنّ الزمان
به كفيلا
وركبتِ الغرور فجعلتِ الدرب
بيننا طويلا
قد تجاوزتِ حدود صبري فما
طمحتُ منك الاّ القليلا
غادريني ففؤادي لا يأوي مَن
كان على الحبِّ دخيلا
غادريني لا أريدُ فؤادي يكون
بك عليلا
فشربي من كؤوس الهجرِ ما لكِ
عن الحزنِ بديلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق