الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

رمادي المشاعر بقلم الأديبة الروائية الشاعره / حنان محمود فاضل

رمادي المشاعر 
من ذاتي
أسافرُ إليكِ حيثُ
المنتهى والأوجاع
تكون إليك مفرداتي
صلاة
وكقصيدتي المنتقاة
حين ينمو طيفك
على دفتر أيامي
أبتهلُ إليكِ عشقا قرمزيا
حلم يفتشُ عن خيباتي
عبق الزنبق يتشظى
في ظلال تأملاتي
كون كالضوء
يبحث عن أسئلتي القلقه
حين تكو ن جرح دائما
في سنين حياتي
منهمرُ
كحزنِ يبحث عن مستقرِ
كخرافة
لاتنمو إلا بأبتهالاتي
سديم الوقت
نبوءه في تاريخي المعطل
حين تهاجر
أتوشحُ بما تبقى من نزقك
أرتوي بفيض توجساتك
للزمن أخطبوطه
ولدقائق حياتي مخاوفها
كم طلسم أرتدى وجعي
كم فجرا شاكس وسني
وأنت بنبوءة العاشقين
تعلق بهواجس ارتحالهم
بجغرافية جسدي
فيروزك الظمأن يقلقُ
شاطئك
من أعاتبُ بعدك
صمتي
فنجان قهوني
أم ألمي المفضوح
لازال في الجرح بعض
من أناملك
ومن أرتعشاتي بعضا
من رضابك
أسقني موتا
أزرعني على كفوف ريحك
أوصابا
سأمضي حلما في ليل تهجدك
وأتكاثر حزنا
لم ولن تفقهِ معناه
على راحتيك
يتهادى ظلي كفنا
لأيامي الأتيه
وعلى صدى قسوتك
أعانق وجعي في ليل موحش
يقبر أحزاني
أنسجُ من أبجدية بكائي
صبرا
لكلماتِ تقتل قبل
التفوه بها
أوجاع تغازل جرحي
وفي المساء
تتعكز رؤياي في وقت
التمني
ماذا أخفي عنك
أو أشعركِ بأغترابي
أسهرُ مع نبض صباحاتي
أنينا يلملمُ بقايا توجساتي
خائفة من كل شئ
سوى لحظة أمل ترحلُ
مع أحتضاري
تمسكني سماؤك لعنة
كطير يخشى عيون صياده
أو ليلِ
يبحث عن مواويل لعشاقه
لازلتُ
حقيقه لاتقبل التأويل
أو اللامعنى حين ترحل
أمنياتي
بك أختمُ أحزاني
إن فكرتِ بالعوده لي
من جديد …............................................
بقلم بنت النيل ونغم الكنانة
الأديبة الروائية الأستاذة / حنان محمود فاضل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...