الاثنين، 30 أبريل 2018

فلسفة الشاعره / سلوى أحمد حسني

اليوم جلستُ أفكر مليا في أمور شتى
من أكون و ما موضعي و ماهو شأني
طبعا في نظري أنا لأن كل النظريات
تبقى وليدة الشخص الناظر
و يبقى المنظور إليه شيء ربما ينال استحساننا
و لكن الأهم هو من نحن عندنا نحن
كيف نرى أهميتنا لدينا نحن
و كيف نُقيم ذواتنا نحن
و كيف نرى أنفسنا في أعين الناظر
هل نحن وصلنا لذلك الرضا عن الذات
أم هناك مايزعج هذا الرضا
ف نعيش حالة استنفار قصوى بداخلنا
و مد وجزر بين الصح و الخطأ
و نبدأ في فرز ما كان واجبا و ما كان غير واجب
و أنا أفكر في كل ما كُتب فوق
أحببتُ أن أُصارح ذاتي
بأني لستُ كاتبة و لا حاملة لغة
و ما جلستُ على طاولات الأدب قبل
و لا علم لي بقواعد اللغة
و أصول الشعر و أوزانه
أنا فقط نقطة تلاقي بين النبض و القلم
ترجمان لكل أحاسيسي و مشاعري
تارة تكون وتارة تتوارى عن الأنظار
و تارة تنفعل و أخرى تهدأ
أحيانا تصرخ و كثير من الأحيان تصمت
و عند صمتي أفسح لكم ممرات قلبي
بكل بساطة ودون تعقيد
ف مشاعرنا بسيطة ونحن أبسط
/ ........ سلوى أحمد حسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...