وجعٌ بوطني كأنه في امتداد
يعانق جبال صنعاء
ممتدّ لشموخ نخيل بغداد
يصل لزهور دمشق الفيحاء
نارٌ بطرابلس تتّقِد اتِّقاد
و القدس شعر ببرد الشّتاء
قِبلتنا واحدةٌ دون اتّحاد
اختلاف مذاهبَ وتعدّد آراء
قهرٌ ، جُبْنٌ ، اضطهاد
أُضْحوكة صِرنا للأعداء
قلوبٌ شتّى تفتُّتُ بلاد
بفكرٍ مرهونٍ و الفكر غباء
نارٌ أكلت أمجادنا رماد
و فتوحاتُ الفاتحين هباء
صغيرتي قد كنّا أسياد
للأسف صار الخونة أنداد
لنا، فالموت لهم وإن طال البقاء
طارق رحومة 9/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق