عاشقة الهوى
******
مسافرة في ومضِ عينيه
توقدُ الريحَ اصداءً لاغنيةٍ
تحمل بين ذراعيها
وجدا من دمه ، عطرا لوجنتيها
زرَعَتْ رحيق الهوى
على أسوار هُدبيه
هبّت الأجفانُ
ترنو إلى مقلتيها
وهبّ شعره
يتوضّأ من رحيق شفتيها
خطت نحوه
تتمتم في رحابه
ترانيم على الألسن تجري
عن فتاة من عصر الحنين
عاشقة النسرين
قلبٌ على كفّ
الفراق رهين
عادت ببقايا حلمٍ
لايامٍ فقدت غريزتها
وما زالت عاشقة الهوى
طفلة تحب لعبة العاشقين
للنزف الطعين
ولجراحات الحب
وما حوى
ارتعاشات في جسدها
موسم قطاف
علّ القلب يكون
رعدا ودخان
والمدى من حولها
يدنو ويضيق
رعشة من تراب الأرض
إيقاع عميق
وصوتها يشدو
عشقا
في أبجديات
الحريق
بسمة امل/ القدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق