تعوّدتُ عليك .. وما أصعبها من عادة .. تلك التي جعلتني أدمن رسائلك و أخبئها في جيبِ الروح ..
و أقفلُ عليها حيث لا ورداً يتعطّر بها و لا هواءً ينثرها فيضيع شذاها بين القلوب ..
كيف ل تاريخيّة الوعود أن يمحيها حاضرٌ قد تمكّن من الغياب و آثرَ اللعب على أوتار الزمن بين مغيبٍ و شروق ؟؟
بئساً لتلك العادة .. نسجت على فؤادي شباكاً كخيط العنكبوت ...
لا تشيخ و لا تتمزّق .. فقط تنسج و تنسج .. وتخبىء في جوفها سرّاً لا يحيا و لا يموت ....
ورغمَ ذلك .. صوتكَ يدندنُ في أذني .. يقيني حرّ الشوق ..
يهبني أملاً لن أشيّعهُ في نعشٍ أو أدفنه في تابوت
زهرة الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق