يذكّرُني بماضٍ قد تولّى
ووعدٍ ما لنا فيهم قِبالا
ووعدٍ ما لنا فيهم قِبالا
وكم راهنتُ فيهم دمعَ عيني
فأسقاني سموماً لا زُلالا
فأسقاني سموماً لا زُلالا
بنينا من عهودِ الحبِّ قصراً
أصابَ الغدرُ أركاناً فمالا
أصابَ الغدرُ أركاناً فمالا
يجازيني بغدرٍ وارتحالٍ
وبعض القولِ نكرهُ أن يُقالا
وبعض القولِ نكرهُ أن يُقالا
وهذا الشوقُ مشغوفٌ بقلبي
يباغتني فيرديني اغتيالا
يباغتني فيرديني اغتيالا
على نارِ الجوى والموتُ تحتي
يُهَيّبُني فأرجوهُ ارتحالا
يُهَيّبُني فأرجوهُ ارتحالا
يقيني فيكَ كم أرجوهُ ظناً
يقيناً زادَ في ظني اشتغالا
يقيناً زادَ في ظني اشتغالا
رياحُ الغدرِ تأخذني بعيداً
وترمي بي يميناً أو شمالا
وترمي بي يميناً أو شمالا
شربتُ الهمَّ في كأسي مداماً
فسعداً مِن كؤوسي لن أنالا
فسعداً مِن كؤوسي لن أنالا
إذا ما كان في كأسي هناءٌ
تولّى بالهوى يبغي النوالا
تولّى بالهوى يبغي النوالا
هي الدنيا رجاءٌ مِن أماني
فلا أرجو أنا أملاً مُحالا
فلا أرجو أنا أملاً مُحالا
لقد أمست صفاتُ الحزنِ عندي
وحالي أوجع الأحوالِ حالا
وحالي أوجع الأحوالِ حالا
فهل مِن بعدَ وصلي راق هجري
ويحلو منكَ عن قربي اعتزالا
ويحلو منكَ عن قربي اعتزالا
كأن العشقَ فينا وهمُ حلمٍ
وحربٌ فيهِ نستهوي القتالا
وحربٌ فيهِ نستهوي القتالا
فلو كان الوفاءُ لنا وصيفاً
لكان دوامُ حالينا اكتمالا
لكان دوامُ حالينا اكتمالا
فقد يزهو ربيعُ العمرِ يوماً
ويأتي ضاحكاً يجد الوصالا
ويأتي ضاحكاً يجد الوصالا
سمر محمود ..العراق ،،بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق