زنزانة حبك تحميني
فتعصوصف الحروف في خاطري
وتهبّ نسائم وجداني
لتلحم أبجدية العشق، بنبض القلب، وتصدح في الأفق تستدعي الذكريات
تهمس في أذنيّ بأجمل الكلمات
وتُهرع لتوقظ أحلامي
يا لذكراك يا لآلامي يا لمرارة الأيّام بعدك، وحلوها بك!
يا لحبّك الذي يمطر خصبًا
في ذاكرتي
آه لروحي كم تشتاق حضورك، لتظلّ خصبة لا يعرف الجدب إليها طريقًا
أنظر من وراء الحجب أراك خلف السّحب تناجيني على أنغام أغنية عشنا لحظاتها معًا.
دخلتُ حروفها، وغفوت عند ضفافها، وشردت في بوحها!
أيّها الآسر الجميل
أدعوك لتعاود أسري
كم من سجين بالأسر مسرور وكم من طليق فاقد الحس
ليت الدّهر يعود القهقرى، فأختار قضبان قلبك تأسرني
وأطفئ شغف القلب
واقفل زنزانة الذكريات لا يدخلها أحد سوى شوقي وحنيني
بقلمي ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق