نظرة شوق
**********
حين نظرت إليه
نظر بلهفة اليها
وكأن عيناها البدر
وطبع الهلال على حاجبيها
وحمرة الخجل زانت وجنتيها
وخطواتي تسارعت إليها
ونبض قلبي آختلف
حين لامست يدي يديها
وإختفت نبرات صوتها خجلا
وفضحني صوت نبضي
يردد إسمها
ويفضح شوقي إليها
فتمالكت نفسي
وكيف لا أغار عليها
وهي لي النبض وانا منها وإليها
ونسيم عبيرها يهفو
وما تمنت إلا ان اقطف الورد من وجنتيها
وما ان تحدثت تساقط الؤلؤ من شفتيها
الا ليت الزمان يجمعني بها يوما
فأخفيها بين أضلعي
وقلبي يحنو عليها
بقلمي إيمان زقزوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق