الأحد، 1 سبتمبر 2019

حضورك يشبه غيابك بقلمي / هشام نبوي

حضورك يشبه غيابك
تتأرجحُ الذكريات تداعبُ مُخيلتي كل حينٍ وحين
تُذكِرُني بماضٍ لم ينمحي من رُكنِ الذكريات بالقلبِ
كانت تروق لي حِكَاياتِك وأنتِ تهمسين لي بها بعمـق
وكأنكِ تسكبيها فى أعماقي سكبا قويا لتُزلزِلَ أركانَ الفؤاد
كنت الحارس الأمين لفانوسك السحري ملبياً كل ماتهمسين به حتى لنفسك
فها أنا بين يديكِ ممتطياً جواد الحلم يذهب بي أينما تشائين
كل سعادتي في همسه منكِ وأنا كعادتي أُسلِمُ لكِ قياد الحب والجمال
أستمعُ إليكِ تسبقني لهفتي عليكِ بلا ضجر أو تبرم بل بسعاده
كانت تروقني حِكاياتِك في الماضي يامن كنتِ حبيبتي
وكُنتُ أُنصِتُ إليكِ حتى مابعد الصمت
فماذا حدث ؟ أدمنتِ الفراق وتستعذبي قهرَ أشواقي؟
تستمدينَ قوتكِ من قدرتكِ على القهر! إذهبي إذن حيث شئتِ
لافرق بين وجود له طعم الغياب.... وغياب بطعمِ الوجود
فغيبي كما شئتِ فلقد سَقَطت أوراقُكِ من ذاكرةِ الحب
ذاكرة حبي التي إنصهرت ولم يتبقى منها سوى رماد الذكريات
سيدتي العائدة أحيانا المفارقة دوما!
أدمنت غيابك قهراً ثم إعتدت عليه طوعاً
يامن كنتِ حبيبتي ... غيابك لن يصنع فرق.
بقلمي / هشام نبوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...